البشره السمراء – 7 نصائح وممارسات للعناية بالبشرة الداكنة

البشره السمراء
البشره السمراء

يعتبر الأشخاص ذوو البشره السمراء معرضون لمشاكل جلدية مثل فرط التصبغ والالتهابات وسرطان الجلد. هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول مشاكل البشرة السمراء ولذلك نطرح بعض الحقائق المهمة في هذا المقال لنشر المزيد من الوعي حول العناية بالبشرة الداكنة.

تتمتع البشرة الداكنة بخصائص جلدية فريدة تميزها عن أنواع البشرة الأخرى، لذا من المهم فهم كيفية اختلاف هذه البشرة وما هي الرعاية المحددة التي تتطلبها. وتشمل هذه الميزات ارتفاع مستويات الميلانين والغدد الدهنية الأكبر وعلامات الشيخوخة الأقل وضوحًا.

ومع ذلك، على الرغم من الحماية التي يوفرها الميلانين ضد أضرار أشعة الشمس والشيخوخة، إلا أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء لا يزالون يعانون من مشاكل جلدية مثل فرط التصبغ ونمو الشعر تحت الجلد.

ما هي خصائص البشره السمراء؟.

البشرة السمراء أكثر مقاومة من البشرة البيضاء لأضرار أشعة الشمس وشيخوخة الجلد: التجاعيد أقل سطحية وتظهر لاحقًا. نادراً ما تظهر العلامات الأولى للشيخوخة قبل سن الخمسين.

ولكن إلى جانب هذه الميزة، تعد البشرة السمراء والسوداء أيضًا أكثر حساسية: فهي تندب بسهولة وتلتئم في وقت أطول. في الواقع، غالبًا ما تتبع أدنى عيوب البشرة مرحلة إصلاح تؤدي إلى ظهور بقع بنية اللون. ويرجع ذلك إلى مادة الميلانين الموجودة حتى في الطبقات السطحية من بشرة الجلد الأسود. بمجرد تهيج الجلد يؤدي ذلك إلى زيادة في لون الجلد وبالتالي ظهور بقع داكنة أو فرط تصبغ. أفضل طريقة للحد من ذلك هي التقشير.

بالإضافة إلى ذلك، خلال أشهر الشتاء، تعاني البشرة السمراء والسوداء من انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء. وهذا يؤدي إلى جفاف الجلد وبشرة باهتة. ثم يصبح الجلد خشنًا ومتقشرًا ويسبب الحكة في كثير من الأحيان. لمحاربة هذا الشعور بعدم الراحة، من الضروري ترطيب البشرة بعمق.

السمة الأخيرة هي أن البشرة السمراء أكثر عرضة لنمو الشعر تحت الجلد. هذه الأنواع من الجلد تكون أكثر تأثراً لأن الشعر يتجعد ولا يتقاطع مع الجلد. وبالتالي ينمو الشعر تحت الجلد ويسبب ظهور البثور. لتجنب هذه المضايقات، فمن الضروري إجراء الدعك.

إقرأ أيضاً: تعرفي على أهم فوائد الصبار للبشرة

ما هي بنية البشرة السمراء؟

في البشرة السمراء، يكون الغشاء المائي الدهني السطحي، في المتوسط، أكثر ثراءً بالأحماض الدهنية مقارنة بالبشرة الفاتحة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلية القرنية أكثر إحكاما وأكثر سمكا. علاوة على ذلك، فإن الجسيمات الصباغية (التي تشارك في إنتاج الميلانين) توجد أيضًا في الخلايا الكيراتينية (خلايا الجلد السطحية)، وهي متفرقة وأكبر حجمًا.

في المقابل، لا توجد فروق بين البشرة الفاتحة السمراء فيما يتعلق بعدد الخلايا الصباغية وتوزيعها وشكلها. حتى الأدمة والأنسجة تحت الجلد لا تظهر اختلافات كبيرة. في البشرة الداكنة، تكون الغدد الدهنية والعرقية أكثر انتشارًا وعددًا وأكبر حجمًا وأكثر إفرازًا. وأخيرًا، يصبح الشعر أقل وفرة.

قد يعجبك أيضاً: طريقة استخدام جل الصبار لتفتيح البشرة

ما هو سبب لون البشرة؟

يرجع اختلاف لون البشرة وكثافته المتفاوتة إلى التشريح النوعي للجسيمات الصباغية. هذا التشريح المتميز يعني فيزيولوجية مختلفة.

بمعنى آخر، يتم تحديد لون البشرة من خلال كمية وحجم وتوزيع الميلانوزومات، وهي هياكل خلوية مسؤولة عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي اللون للبشرة.

في الأفراد ذوي البشرة السمراء، تكون الجسيمات الصباغية بشكل عام أكثر وفرة وأكبر حجمًا وموزعة بالتساوي مقارنة بتلك الموجودة في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. وبالتالي، فإنها تنتج كمية أكبر من الميلانين.

هل هناك حالات جلدية تكون البشرة الداكنة أكثر عرضة لها؟

هناك اختلاف في حدوث و/أو عرض سريري لبعض الأمراض الجلدية بين البشرة الداكنة والفاتحة.

على سبيل المثال، يعد العد الوردي أقل شيوعًا في البشرة الداكنة، بينما يكون البهاق أكثر شيوعًا. الحمامي، التي تظهر على شكل احمرار يتراوح من اللون الوردي إلى الأحمر الفاتح، على البشرة الفاتحة، تأخذ لونًا رماديًا على البشرة الداكنة.

لقد أثبت العلم أن معظم الأمراض الجلدية التي تظهر على البشرة الداكنة هي نفسها التي تظهر على البشرة الفاتحة. لا توجد أمراض جلدية محددة. وبدلا من ذلك، فإنها تمثل مظاهر مختلفة لنفس الظروف.

قد يهمك أيضاً:

ما هي مشاكل البشرة السمراء؟.

يعاني الأشخاص ذوو البشرة السمراء كثيرًا من حالات فرط التصبغ والشامات اللحمية والجُدرات.وفرط التصبغ وخلل التصبغ، قد يكون ناتج الخلايا الصبغية لديهم أكثر نشاطًا من أنواع البشرة الأخرى، مع النسخة السمراء والداكنة من الميلانين.

إليك مشاكل الجلد الأكثر شيوعا في أنواع البشرة السمراء:

  • فرط التصبغ التالي للالتهاب (PIH): يعد PIH شائعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وينشأ بعد تلف الجلد بسبب الالتهاب، مثل حب الشباب أو الأكزيما. من الممكن أن تظهر على الجلد بقع داكنة تستمر لفترة طويلة. المزيد عن منظمة الصحة العالمية
  • نقص التصبغ: هذا هو العكس تمامًا لـ PIH وينشأ بعد تلف الجلد بسبب الحروق، على سبيل المثال. ظهور بقع فاتحة على الجلد.
  • البهاق: هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يفقد الجلد صبغته وتظهر بقع بيضاء. وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة منه عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
  • تشكيل الجدرة: الجدرة هي ندوب سميكة تظهر غالبًا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وهي ناجمة عن الإفراط في إنتاج الكولاجين أثناء عملية الشفاء.
  • حب الشباب: شائع أيضًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وذلك لأن بشرتهم تنتج دهونًا أكثر من بشرة الآسيويين والبيض على سبيل المثال. المزيد عن حب الشباب
  • التهاب جريبات الشعر الكاذب: هو حالة جلدية ناجمة عن نمو الشعر تحت الجلد. وهو أمر شائع عند الرجال ذوي الشعر المجعد الذين يحلقون. يتعرض الأشخاص ذوو البشرة الداكنة لخطر متزايد للإصابة بالتهاب جريبات الشعر الكاذب لأن شعرهم يميل إلى أن يكون أكثر تجعيدًا.
  • حب الشباب الجدري القفوي: هي حالة تتطور فيها نتوءات ملتهبة على الجزء الخلفي من الرقبة وفي خط شعر الرقبة. وهو أكثر شيوعًا عند الرجال ذوي البشرة الداكنة، ومن المحتمل أن يكون سببه نمو الشعر تحت الجلد والتهيج.
  • التهاب الجلد الدهني: هذا شكل من أشكال الأكزيما التي تتميز ببقع حمراء متقشرة على الجلد. وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
  • الساركويد: هو مرض جهازي يحدث فيه التهاب في أعضاء مختلفة، بما في ذلك الجلد. وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ويمكن أن يؤدي إلى تشوهات جلدية مثل البقع الحمراء المرتفعة.

للمزيد إقرأ أيضاً:

كيفية بناء روتين للعناية بالبشرة السمراء؟

عادةً ما يكون ترتيب الروتين اليومي للعناية بالبشرة كما يلي:

الخطوة 1: التنظيف

المنظف هو جزء مهم من أي نظام للبشرة. ينظف البشرة من الأوساخ والسموم التي قد تتعرض لها خلال النهار. كما أنه يزيل الأوساخ ويمنع انسداد المسام.

من الأفضل استخدام منظف لا يسد المسام للبشرة السمراء، خاصة إذا كانت بشرتك معرضة لحب الشباب.

اغسلي وجهك في الصباح والمساء بالماء الدافئ. استخدمي منظفًا لطيفًا غير صابوني لغسل وجهك. استخدمي أصابعك لتدليكه بحركة دائرية. استمر في ذلك لمدة 30 ثانية ثم اشطفه بالماء الدافئ. ثم جفف وجهك بمنشفة. تجنب فرك الجلد أو استخدام منشفة قذرة.

الخطوة 2: التونر

يعمل التونر عادة على موازنة درجة حموضة البشرة ويزيل أي بقايا بعد التنظيف.

ومع ذلك، يعمل التونر المناسب أيضًا كمشد مؤقت يعمل على تقليص المسام وتخليص البشرة من الزيوت والأوساخ والشوائب الأخرى. إلى جانب ذلك، فهو ينظف بشرتك لتمتص الكريمات والأمصال بشكل أفضل.

الطريقة الأكثر فعالية لاستخدام التونر هي وضعه بأيدٍ نظيفة. كما يمكنك أن تأخذ بضع قطرات على راحة يدك وتطبقها على وجهك. بدلا من ذلك، يمكنك تطبيقه باستخدام وسادة من القطن. ضعي القطن على وجهك، بما في ذلك الأنف والذقن والجبهة.

الخطوة 3: السيروم/مصل الوجه

يمنحك ترطيب وجهك بسيروم الوجه ترطيبًا إضافيًا ومظهرًا أكثر شبابًا. يمكن أن يساعد المصل المناسب على تفتيح البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة. كل هذا يجعل البشرة ممتلئة وناعمة ومتساوية.

خذ كمية صغيرة من المصل واتركها على الجلد بأطراف أصابعك. تجنبي تدليكه واتركي بشرتك تمتصه بشكل طبيعي.

معظم أمصال الوجه المتاحة هي الريتينول وفيتامين C وحمض الهيالورونيك. لكن من الأفضل تجنب مستحضرات التفتيح مثل B3. تحتوي البشرة الداكنة على كمية أكبر من الميلانين، وقد تتسبب عوامل التفتيح القوية في ظهور بقع على الجلد. تعمل أمصال التفتيح الخفيفة بشكل أفضل للبشرة السوداء.

الخطوة 4: الترطيب

الحفاظ على ترطيب بشرتك هو المفتاح لمظهر الشباب والمشرق. لذلك المرطبات تحاكي وتدعم إنتاج الزيت الطبيعي لبشرتك.

من خلال حبس الرطوبة، فإنها تمنع أيضًا ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. تساعد المرطبات أيضًا في الحفاظ على بشرتك ثابتة وممتلئة.

إنها تلعب دورًا حاسمًا للبشرة السمراء لأنها تحتوي على مستويات منخفضة من السيراميد، مما يوفر الترطيب للبشرة. علاوة على ذلك، تفقد البشرة السمراء الرطوبة بشكل أسرع من البشرة الفاتحة.

ضعي كمية صغيرة من المرطب على الوجه باستخدام أطراف أصابعك. قم بالتدليك بلطف لمساعدة بشرتك على امتصاص الكريم.

الخطوة 5: الحماية من أشعة الشمس

يعتقد الكثيرون أن البشرة الداكنة لا تحتاج إلى واقي من الشمس لأن الميلانين يوفر حماية للبشرة. ومع ذلك، هذا ليس صحيحا. جميع أنواع البشرة تحتاج إلى واقي الشمس.

بالنسبة للبشرة الغنية بالميلانين، يمكنك ارتداء كريم حماية من الشمس بدرجة 30 أو أكثر. تنص مؤسسة سرطان الجلد على أنه حتى البشرة الداكنة يمكن أن تتعرض للحروق في الأيام الغائمة، لذلك من الضروري استخدام عامل حماية من الشمس يوميًا.

ومع ذلك، تعتبر واقيات الشمس واحدة من أكثر منتجات العناية بالبشرة شهرة والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، لذا تأكدي من إجراء البحث واختيار بديل طبيعي.

ضعي واقي الشمس قبل 30 دقيقة من الخروج في الشمس، وأعيدي وضعه كل ساعتين على الأقل.

إطلع أيضاً على:

نصائح وممارسات للعناية بالبشرة الداكنة

إن اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة على أن يبدوا جميلين وحيويين وواثقين من أنفسهم.

1. إستخدام واقية من الشمس

يعتقد الأشخاص ذوو البشرة الداكنة في كثير من الأحيان أنه بما أن بشرتهم محمية بالفعل من الشمس، فإنهم لا يحتاجون إلى ارتداء واقي الشمس. لكن هذا غير صحيح. لا يزال من الضروري وضع واقي الشمس كل يوم، حتى لو كانت البشرة الداكنة تحتوي على المزيد من الميلانين، مما يوفر بعض الحماية الطبيعية ضد الأشعة فوق البنفسجية.

لا يزال من الممكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية الشيخوخة المبكرة وفرط التصبغ وتفاوت لون البشرة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. حتى في الأيام القاتمة أو الملبدة بالغيوم، يُنصح باستخدام واقي الشمس واسع النطاق مع عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 لحماية بشرتك.

ضعيه بحرية على جميع البشرة المكشوفة، بما في ذلك الوجه والرقبة واليدين. إذا كنت ستخرج أو تتعرق، أعد تطبيقه كل ساعتين.

2. إحرص على القشر المنتظم

يتضمن التقشير إزالة خلايا الجلد الميتة من سطح الجلد، مما يمكن أن يساعد في تحسين ملمس بشرتك ولونها. من أجل تجنب نمو الشعر تحت الجلد، والذي يمكن أن يسبب فرط التصبغ والندبات، يمكن أن يكون التقشير ضروريًا بشكل خاص للأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

يتطلب تقشير البشرة الداكنة الحذر، لأن الفرك الكاشطة أو التقشير الكيميائي يمكن أن يهيج الجلد ويضره. بدلًا من ذلك، ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مقشرات خفيفة مثل الإنزيمات أو أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، ولا تستخدميها أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع. يمكنك الحفاظ على بشرتك تبدو مرنة ومشرقة وصحية عن طريق التقشير بشكل منتظم.

3. استخدمي المنتجات ذات المكونات الطبيعية

تعتبر الكبريتات والبارابين والعطور من بين المواد الكيميائية القاسية الموجودة في العديد من منتجات العناية بالبشرة، والتي يمكن أن تهيج البشرة الحساسة بالفعل. اختر منتجات طبيعية ناعمة لا تسبب التهابًا أو تغيرًا في اللون أثناء العناية بذوي البشرة الداكنة. استخدمي المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل الصبار والبابونج وزيت شجرة الشاي، فهي مهدئة ومغذية للبشرة، بدلاً من تلك التي تحتوي على عطور وألوان صناعية. يمكن أن تساعد منتجات العناية بالبشرة الطبيعية في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة دون تهيجها أو الإضرار بها.

4. الترطيب اليومي

غالبًا ما يكون لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ميل نحو الجفاف، مما قد يسبب التقشر والحكة والتهيج. من الضروري استخدام مرطب يومي مصنوع خصيصًا لنوع بشرتك لمحاربة هذه المشاكل.

ابحثي عن مرطب يحتوي على مكونات مرطبة ومغذية، مثل الجلسرين أو زيت الجوجوبا أو زبدة الشيا.

بعد الاستحمام، ضعيه على جميع أنحاء جسمك، مع إيلاء اهتمام خاص لأي مناطق جافة بشكل خاص مثل الركبتين والمرفقين والقدمين. يمكنك الحفاظ على بشرتك ناعمة ونضرة وصحية المظهر من خلال ترطيبها بشكل متكرر.

5. ابتعدي عن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الهيدروكينون

لتقليل ظهور البقع الداكنة وفرط التصبغ، تحتوي منتجات العناية بالبشرة في كثير من الأحيان على عنصر الهيدروكينون الذي يعمل على تفتيح البشرة.

ومع ذلك، فقد تم ربطه بالسرطان والطفح الجلدي وحتى تهيج الجلد. يمكن أن يتسبب استخدام الهيدروكينون في تفاوت لون البشرة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفتيح مناطق معينة من الجلد بينما يترك مناطق أخرى سوداء.

بدلًا من ذلك، ابحثي عن منتجات تحتوي على مكونات طبيعية لتفتيح البشرة تكون أكثر لطفًا وأمانًا للبشرة، مثل فيتامين سي أو حمض الكوجيك أو جذر عرق السوس.

6. حافظ على نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي

يمكن أن تتأثر حالة بشرتك ومظهرها بشكل كبير بما تضعه في جسمك. قد تستفيد بشرتك من العناصر الغذائية التي تحتاجها لتبدو في أفضل حالاتها من خلال تناول نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والحبوب الصحية والبروتين الخالي من الدهون. علاوة على ذلك، فإن شرب الكثير من الماء للبقاء رطبًا قد يساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتك وممتلئتها. أخيرًا، الحفاظ على وزن صحي والسيطرة على التوتر يمكن أن يدعم أيضًا بشرة متوهجة وصحية. يمكنك تعزيز صحة وجمال بشرتك بشكل طبيعي من خلال العناية بجسمك وعقلك.

7. لا تنظر إلى لون بشرتك

بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة السمراء، يعد العناية بالبشرة عنصرًا أساسيًا في نظام العناية بالبشرة والجمال.

ركزي على تعزيز جمالك باستخدام مستحضرات التجميل الطبيعية واللطيفة بدلاً من محاولة تعديل لون بشرتك أو إخفاء سماتك الطبيعية.

يمكنك إنشاء أسلوب يحتفل بجمالك الخاص من خلال اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تتناسب مع لون بشرتك وتطبيق ألوان الماكياج التي تبرز ميزاتك.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتناء بنفسك والعيش بأسلوب حياة صحي يمكن أن يشجع الجاذبية المتأصلة لبشرتك ويجعلك تشعر بالجمال والأمان في بشرتك.

للمزيد إقرأ: أيضاً:

خلاصة – البشره السمراء

في الختام، البشرة السمراء هي نوع من أنواع البشرة البشرية الغنية بصبغات الميلانين. لمواجهة التحديات الخاصة التي يواجهونها والحفاظ على بشرة متوهجة وصحية، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة السمراء إلى اتباع أنظمة محددة للعناية بالبشرة. ويستلزم ذلك استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع بشرتهم، وحماية بشرتهم من الأشعة فوق البنفسجية، والعناية بفرط التصبغ وتفاوت لون البشرة.

يجب أيضًا تعزيز الجمال الطبيعي للبشرة السمراء باستخدام تقنيات مكياج محددة وإجراءات العناية بالشعر. يمكن لأصحاب البشرة الداكنة أن يظهروا بمظهر مثالي ومشرق وواثق من أنفسهم من خلال الالتزام بهذه الاقتراحات والتقنيات.

المصادر:

1.theyouthfulme.com: facts to know about dark skin

2.morgannasalchemy.com: characteristics of brown and black skin that you should know about

3.iconic-elements.com: people with dark skin dermatological characteristics skin conditions and care tips

4.grapey.bio: dark skin characteristics and how to treat it

5.dokterfrodo: dark skin

https://www.aleavia.com/blogs/news/natural-skin-care-routine-for-black-skin